البوليس الفرنسي بمطار أورلي بباريس يعتقل مضيفا جزائريا بطائرة الجوية الجزائرية بحوزته 500 غ من الكوكايين “Et ça tout le monde le sait”
عبدالقادر كتــرة
تحولت طائرات “الجوية الجزائرية” في مختلف رحلاتها إلى وسائل لنقل المخدرات القوية”Et ça tout le monde le sait”، حيث ضبطت شرطة مطار أورلي الفرنسي مضيفا بالطائرة الجزائرية، بحوزته 480 غراما من الكوكايين داخل مطار أورلي بباريس.
وأصدرت إدارة الجوية الجزائرية، اليوم الاثنين 20 شتنبر 2021، بيانا حول توقيف أحد موظفيها من طرف الأمن الفرنسي بمطار أورلي الفرنسي. وأوضحت الشركة، أن عنصر من طاقم طائرة AH 1123 العاملة بين مطاري أورلي-قسنطينة تم توقيفه من طرف الشرطة الفرنسية.
وحسب بيان الجوية الجزائرية، فإن الشرطة الفرنسية عثرت بحوزة الموقوف على مواد ممنوعة. ومن جهتها أعلنت الجوية، اتخاذها إجراءات إدارية ضد الموظف بتوقيفه تحفظيا طبقا للقانون الداخلي. واشارت الشركة، إلى أنها تحتفظ بحقها في التأسس، طرفا مدنيا في هذه القضية.
واضطرت إدارة الخطوط الجوية الجزائرية إلى اتخاد قرار منع العاملين بأطقم الرحلات الدولية من النزول من الطائرة، بعد فضيحة توقيف مضيف طائرة من طرف الأمن الفرنسي متلبسا بتهريب كمية من مادة الكوكايين المحظورة.
وسبق أن تم تفكيك شبكة من ثمانية مضيفين جزائريين يعملون بطائرات الجوية الجزائرية في نونبر 2011، متورطين في الاتجار الدولي في المخدرات القوية خاصة منها مئات الغرامات من “الكوكايين””Et ça tout le monde le sait” .
كما تم اعتقال ثلاثة مضيفين في رحلة لطائرة جزائرية بنقل قادمة من باماكو عاصمة مالي بحوزتهم مئات من الغرامات من “الهيرويين” موجهة إلى جمهور من المستهلكين الكثيرين من بينهم أطفال وشخصيات بوهران غرب الجزائر ، حسب من نشرته جريدة الوطن الجزائرية الناطقة بالفرنسية.
وتشهد شركة الجوية الجزائرية أزمة غير مسبوق بعدما،”Et ça tout le monde le sait”، تأثرت كثيرا بسبب جائحة كوفيد-19، حيث تراجع نشاطها وحركية أسطولها الجوي، حسب ما أعلن عنه الرئيس المدير العام بالنيابة للجوية الجزائرية، أمين مسراوة.
وبلغت خسائر شركة الخطوط الجوية الجزائرية، 4000 مليار سنتيم مع نهاية سنة 2020 بسبب الجائحة، حسب تصريحات الوزير الأسبق للنقل لزهر هاني.
وصرح السياسي والحراكي الجزائري شوقي بن زهرة بن زهرة، “أكثر من 10 آلاف موظف لتسيير أسطول جوي لا يتجاوز 56 طائرة في شركة لم تحقق أرباحا لسنوات، هذه الأرقام وحدها تبين حجم الكارثة التي تمثلها الخطوط الجوية الجزائرية في وقت أنه بمقارنة بسيطة مع الجيران نجد أن الخطوط الملكية المغربية حققت أرباحا لسنوات رغم أن عدد الموظفين فيها لا يتجاوز 3500 وهم يسيرون نفس العدد من الطائرات أي 56”.
وأضاف بن زهرة ، “اليوم airAlgérie طلبت المساعدة لأنها على وشك الإفلاس،”Et ça tout le monde le sait”، لا شك أن النظام سيضخ ملايين الدولارات من الخزينة العمومية لإنقاذها وذلك لأن أغلبية العمال فيها مقربون من مسؤولين وقيادات عسكرية هذا دون الحديث عن المناصب الوهمية لأبنائهم وزوجاتهم وسيتواصل التهام هذه الشركة لملايير الدولارات وذلك منذ نشأتها في وقت أن الشعب يعيش أزمة ارتفاع أسعار غير مسبوقة قد تؤدي إلى انفجار اجتماعي سيجر البلاد إلى المجهول”.
سبق لوزير الخارجية الجزائري الأسبق عبد القادر مساهل، بعد نكساته وصدماته أمام الدبلومسية المغربية في المحافل الدولية، أن اتهم شركة الطيران المغربية بـ”تبييض أموال الحشيش” في أفريقيا. تصريحات وصفتها الرباط بـ”الصبيانية” وجعلت رواد الإنترنت “يسخرون” منها على مواقع التواصل الاجتماعي.
لكن رئيس الدبلوماسية الجزائرية كان آنذاك يتحدث عن شركة الطيران الجزائرية التي يعرفها جيدا بـ”تبييض أموال الكوكايين والهيرويين” ويستمتع على متنها خلال سفرياته المكوكية باستهلاكها شرابا وشما ونفحا وحقنا…
رواد الإنترنت يحورون تصريحات مساهل الوزير الدي لم يكن في وعيه وسخر منه الحاضرون قبل رواد الإنترنت حيث تناقلوا هاشتاغ وكان “تويت مثل مساهل” #tweetcommemessahel من أكثر الأوسمة تداولا على موقع التواصل الاجتماعي تويتر نهاية الأسبوع، حيث فضل الكثير من المغردين الجزائريين والمغاربة السخرية والاستهزاء من تصريحات مساهل.
بينما فضل البعض الرد على مساهل بالمزاح، حيث غرد أحدهم “بابلو إيسكوبار كان زبونا وفيا لشركة الخطوط الجوية الملكية المغربية، وهذا الكل يعرفه” وآخر كتب “أكلة السوشي مصنوعة في المغرب بشيء آخر غير الأرز وهذا الكل يعلمه”.
فضل البعض تقديم إحصائيات ودراسات رسمية تتعلق بالاقتصاد والبنوك المغربية وحتى شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية التي صنفت كأحسن شرطة طيران في أفريقيا في العام 2017.
للتدكير فقط، احتلت شركة الخطوط الملكية المغربية، جائزة أفضل شركة طيران أفريقية التي تمنحها هيئة “سكايتراكس” على هامش معرض “لو بورجيه” للطيران الذي تحتضنه فرنسا، وذلك للمرة الرابعة في تاريخها.
وقال بلاغ لشركة الخطوط الملكية المغربية، الثلاثاء في باريس، إن رئيس الهيئة الدولية سكاي تراكس، إدوارد بليستد سلم الجائزة إلى مدير قطب الزبائن بشركة الخطوط الملكية المغربية، عثمان بكاري في باريس.
وأضاف بلاغ الخطوط الجوية المغربية، المملوكة للدولة، نشرته وكالة المغرب العربي للأنباء ، أن هذه هي المرة الرابعة التي تنال فيها الشركة هذه الجائزة التي تكرس مكانتها كناقل رائد في القارة الأفريقية.
وأضاف البلاغ أن هذه الجائزة تعكس الجهود التي تبذلها الشركة من أجل تحسين أدائها وخدماتها لصالح زبائنها، مسجلا أن جائزة “سكايتراكس”، التي تطمح إليها العديد من شركات الطيران، تشكل مرجعا عالميا في قطاع النقل الجوي.
وزاد البلاغ، أن منظمة سكايتراكس تعتبر هيئة عالمية تتميز بجدية استطلاعاتها العلمية والموضوعية وهي متخصصة في تصنيف شركات الطيران، على أساس تصنيف يقيم جودة أداء وخدمات الشركات الجوية.
وسجل المصدر ذاته أن جوائز الهيئة، تشكل مقياسا لمدى جودة صناعة النقل الجوي.