كاتب جزائري يصطف إلى جانب الكاتب المغربي الطاهر بن جلون ضد اتهامات الكاتب الجزائري ياسمينة خضرا
عبدالقادر كتــرة
اصطف الروائي الجزائري سليم باشي الحاصل على جائزة Goncourt مؤلف “كلب أوليس”، إلى جانب الكاتب والروائي المغربي بن جلون للدفاع عنه ضد اتهامات الروائي الجزائري بنخضرا، واصفا مواكنه ب”الكاتب الضعيف” الذي ليس في حاجة إلى “عبد” يكتب له، في منشور بشبكة التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
“التقيت في العديد من المرات هذا الشخص وتغاضيت عن تباهيه بمقارنة نفسه بالكاتب الروسي “تولستوي”، وأضاف متهكما “التقيت في العديد من المرات بالطاهر بن جلون الذي عبر عن احترامه وصداقته لي، وهو ما لا يمكن أن أقوله في حقّ بنخضرا أو بوجدرة. أفضل ألف مرة مؤلف “ليلة القدر””
وسبق الكاتب الجزائري المعروف محمد مولسهول المشهور باسم ياسمينة خضرا أن هاجم، في مقابلة مع تلفزيون TV5 الفرنسي يوم السبت 6 فبراير 2021، الروائي المغربي المشهور الطاهر بن جلّون الحاصل على جائزة Goncourt في الأدب الفرنسي “، قائلا: “عندما يكون لديكم كاتب مشهور معروف في كل أنحاء العالم، فاز بجائزة Goncourt، وعضو مؤثر في أكاديمية Goncourt، يدعى الطاهر بن جلون، والذي يقول في كل مكان منذ عشرين عاماً- من يناير 2001 حتى هذا الصباح- إنني لست أنا من يكتب كتبي وبأنه يعرف من يكتبها لي… من خلال ذلك تجدون جميع أنواع الافتراء والتزييف.. لذلك كتبت هذا الكتاب لطمأنة أولئك الذين يقدرون عملي، لأقول لهم إنهم يقرؤون لشخص شجاع وصادق وبعيدا عن إثارة الجدل. هو لم تثير الجدل”.
جاء ذلك رداً من ياسمينة خضرا على سؤال TV5 حول كتابه “Le baiser et la morsure”، أي “القبلة والعضة”، والذي صدر عام 2018، حسب ترجمة الحوار من الفرنسية إلى العربية بجريدة “القدس العربي”.
ويتهم الكاتب الجزائري الطاهر بن جلون بإقفال أبواب المؤسسات الأدبية الفرنسية ووسائل الإعلام الفرنسية أمامه، قائلا: “المقربون مني يطرحون الكثير من الأسئلة. وبدأوا في الشك بخصوص مسألة استبعادي من جميع المؤسسات الأدبية الفرنسية واللجان الأدبية. إن كتابي الأخير “Le sel de tous les oublis”، أي “ملح كل المنسيين”، (صدر نهاية غشت 2020)، تم حظره من قبل جميع أجهزة التلفزيون والراديو الفرنسية”، يضيف ياسمينة خضرا.
ويبرر ياسمينة خضرا سبب تصريحاته هذه عن الكاتب المغربي، قائلا: “في بعض اللحظات، نقول لأنفسنا إن هناك كوفيد، وربما نتوفى بين عشية وضحاها، فمن الأفضل أن نفجر الخراج الآن. إن الطاهر بن جلون نزل إلى الحضيض، لدرجة أنه لا يوجد نقاش.. تعلمون: الشجاعة تعرف عدوًا واحدًا أقوى منها، هو الجبن”.