موظفون جماعيون تابعون للجماعة مستاؤون من استثنائهم من عملية التلقيح خلافا لزملائهم التابعين للداخلية بنفس الملحقة بوجدة
عبدالقادر كتــرة
عبّر مجموعة من الموظفين الجماعيين التابعين للجماعة الحضرية لمدينة وجدة المشتغلين بالدوائر عن استيائهم لاستثنائهم من عملية التلقيح التي استفاد منها زملاؤهم التابعون لوزارة الداخلية والعاملون معهم بنفس الدوائر والملحقات.
وتساءلوا عن أسباب الحيف الذي لحقهم رغم أنهم يشتغلون بنفس الدائرة أو الملحقة ويواجهون نفس المواطنين ويتصلون بهم ويتداولون نفس الوثائق ويتواصلون فيما بينهم ويلجون من نفس الأبواب ويتجولون بنفس الفضاء المغلق، ويتعرضون لنفس المخاطر التي تهددهم يوميا والتي تتجسد في احتمال إصابتهم بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، لا قدر الله.
هؤلاء الموظفون الجماعيون يهيبون بالمسؤولين في الجماعة أو العمالة أو مديرية الصحة، استدراك هذا التأخير غير المبرر وبرمجة تنظيم عملية تلقيحهم، في أقرب الأيام، حتى يتمكنوا من تبديد مخاوفهم والاستمرار في عملهم في كلّ أمن وأمان كباقي زملائهم
للإشارة، تم يوم الثلاثاء 11 ماي 2021، تسجيل 242 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس “كورونا” خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى 514164 حالة في المغرب.
ووفق المصدر ذاته فإن مجموع التحاليل المنجزة، عقب إجراء 7955 فحصا خلال المدة نفسها، قد بلغ 5834676 منذ بداية انتشار الفيروس على المستوى الوطني؛ في 2 مارس من العام الماضي.
وأفادت المعطيات الرسمية بأن الفترة نفسها عرفت تسجيل 6 حالات وفاة ليصل العدد إلى 9083.
وتم التأكد من 258 حالة شفاء إضافية ليبلغ إجمالي التعافي 501404.
فيروس كورونا .. الحصيلة اليومية للحالة الوبائية بالمغرب وتفاصيل عملية التلقيح
وأعلنت وزارة الصحة، اليوم الثلاثاء 11 ماي، عن تسجيل 242 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد و258 حالة شفاء، و6 حالات وفاة خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما بلغ عدد المستفيدين من الجرعة الأولى من التلقيح 5 ملايين و903 ألفا و593 شخصا.
وأشارت الوزارة في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي لـ”كوفيد-19″ إلى أن عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح بلغ 4 ملايين و414 ألفا و56 شخصا.
وتهيب وزارة الصحة بالمواطنات والمواطنين الالتزام بقواعد النظافة والسلامة الصحية، والانخراط في التدابير الاحترازية التي اتخذتها السلطات المغربية بكل وطنية ومسؤولية
للتذكير، لا زال الساهرون على عملية التلقيح بمركز التلقيح ضد “وفيد 19” بالقاعة المغطاة بحي التقادم بوجدة يشتغلون بروح وطنية عالية بنفس الوتيرة ونفس العزيمة ويوفرون جميع الشروط المناسبة لتسهيل العملية التي تمكن كل مواطن من تلقي جرعته حسب الموعد المحدد من الرقم 1717 الذي يمنح للأطقم الإدارية المعلومات الكافية للقيام بواجبهم على أكمل وجه وفي أحسن الظروف.
لا بدّ من الاعتراف بالمجهودات التي يقوم بها أصحاب البدلة البيضاء الذين يوجدون في الجبهة في هذه الحرب الضروس ضد الجائحة، كما لا بدّ أن نقدم التهانئ الحارة لكل هؤلاء الأفراد ممثلي وزارتي الصحة والداخلية ونحيي فيهم روح التضحية والإيثار، ونعتز بجميع المراكز الصحية الخاصة بالتلقيح كما جاء في شهادات العديد من الإخوة الذين سبق أن تلقوا جرعتهم الأولى أو الثانية، ونفتخر كمغاربة بجميع الجوانب التنظيمية والاستقبال والترحاب من بداية عملية التلقيح إلى نهايته.
نحيي كل هؤلاء الأفراد من ممثلي وزارتي الصحة والداخلية والمتطوعين الجمعويين الذين يبذلون قصارى جهودهم خدمة للصالح العام وإنجاح هذه العملية بكل صدق وإخلاص فهنيئا لنا جميعا…، شهادة تزكيها شهادات عالمية كما جاء على لسان العديد من المنظمات والهيئات الأوروبية والدولية والتي صنفت بلدنا الحبيب في طليعة الدول العظمى التي برعت في تدبير التعامل ومحاربة الجائحة.